حكاية الاسوارة 1962

حكاية الاسوارة
اسم شخصية فيروز: عليا

حكاية الإسوارة هي عرض تليفزيوني وليس مسرحي، ولحسن الحظ متوفرة على أقراص، وأشرطة فيديو.
القصة بسيطة كالعادة، والمكان هو ريفي. تمتلك الفتاة عليا (فيروز) صوتاً مؤثراً غير عادي، وقلباً كبيراً.
في إحدى المرات كانت عليا تغني لنفسها، عندما مرت بها سيدة عجوز، حيث فتنت بصوتها. لاحظت عليا أن العجوز تحمل سلة ثقيلة، فأصرت على مساعدتها بحمل السلة إلى بيتها.
بالمقابل أهدت العجوز عليا إسوارة كانت تخبئها منذ زمن، وطلبت منها أن تعود في اليوم التالي، وهكذا تستطيع الاستمتاع بصوتها من جديد.
بعودتها إلى الضيعة، لاحظ الناس إسوارة عليا الجديدة، وعندما سألوها عنها، فضلت عليا أن تبقي الحكاية لنفسها، وقالت أنها أحضرت الإسوارة من "كرم العلالي".
وبالطبع، بدأت سلسلة من الإشاعات والتخمينات عن عليا، قرر الأهالي في النهاية أن الإسوارة هي هدية خطبة لعليا من أحد الغرباء.
ولكي يشفوا غليلهم، قرروا التحقق من القصة بأنفسهم، واختير سبع "فليمون وهبة" ليتجسس عليها، وليعرف من يكون هذا الغريب. وكان سبع مجهّزاً بمنظار مقرّب،
جاءه هدية من خاله المقيم في أميركا، حيث أخذ على عاتقه مهمة المراقبة، وبدأ بابتداع المزيد من الإشاعات، بطريقته
في اليوم التالي، لحق أهالي الضيعة عليا إلى بيت العجوز، بقيادة سبع طبعاً. أحضرت عليا للعجوز تيناً وزبيباً، وغنت لها "بيتك يا ستي الختيارة" .
أصبحت عليا والعجوز صديقتان، قالت لها العجوز، أن هذه الإسوارة قد لا تكون مصنوعة من الذهب، لكنها انتقلت من يد ليد عبر أجيال وأجيال، لتصل إلى يد عليا.
أثناء الحديث، يُسمع صوت زوج العجوز المتوفى، الذي يستغرق في الذكريات الجميلة مع زوجته، والأوقات التي أمضياها سوية.
عندما علمت العجوز أن سبع ورفاقه كانوا يتلصصون عليهما، دعتهم إلى البيت، واستمروا جميعهم بالغناء.

1. وطى الدوار
2. بيتك يا ستي الختيارة
3. يا كرم العلالي (فيلمون وهبه)
4. رقصة الغيرة
5. يا محلى ليالي الهوى
6. شو عم تحكوا
7. استعراض الدكان
8. هونيك في سجرة
9. يا ريت
10. سعيدة يسعد مساكن