أَرسَلَ اللهُ ابنَهُ يسوع نُورَاً للأنَام
حينَ وَلَدَتْهُ مريمُ البتول حُلمَ الأيَّام
أَشرَقَ نَجمَهُ بِحُدُود فَارِس فأطَلَّ السَّلام
وَأَنَارَ المَجُوس فَحَمَلُوا إليهِ هَدَايا الإِكرَام
هَلِلْ هَلِلْ هَلِلُولو
وَلَجَها غنيّاً مَجِيدَاً مَهِيبَاً قَدِيرَاً دَيَّان
وَاتَّلَدَ مِنهَا فَقِيرَاً حَقِيرَاً مُتَّضِعَاً مُهَان
تَرهَبُ قُربَهُ مَلائِكَةُ السماء وعِندَنَا استَبَان
وَدِيعَاً حَلِيمَاً سَهْلَ الالتِقَاء لِبَني الإنسان
هَلِلْ هَلِلْ هَلِلُولو
الجد: عَلقِيها عَ الصنُوبْرَة
- أي عَندِك! وفوق الصخور حِطِّي حشيش
الحفيدة: وهالخاروف ؟
الجد: خَلِّيه يِرعَى على كتاف المغارة
الحفيدة: ها عم يرعى!
- وهلَّق خلصت مغارة الميلاد يا جدِّي؟
الجد: بَعِدْ في شي، اتطلَّعي معي..
- نِجِم عمّ يقرِّب ع التلال يضوِّي الطرقات لناس جايِّين
يقول يا هالبيوت السهرانة وناطرة عند كلّ لفتة
الليلة بَدَّا تزوركن المحبِّة وتزهِّر بِقْنَاطِرْكُن وقلُوبْكُن
الحفيدة: والطريق بعدا مُوحشِة وهبِّت ريح
الجد: بس السما بَدَّا تعطي. وقالت بنت لرفيقتا: برد.
وعِطيِتَها شالا والدنيا عم تشلح تلج
تلج تلج عم بتشتِّي الدنيي تلج
والنجمات حيرانين وزهور الطرقات بردانين
تلج تلج عم بتشتِّي الدنيي تلج
والغيمات تعبانين وعَ التلة خيمات مضويِّين
ومغارة سهرانة فيها طفل صغير
بعيونو الفِرحَانِة حبِّ كتير كبير
تلج تلج عم بتشتِّي الدنيي تلج
وكلّ قلب وكلّ مرج زهَّر فيه الحبّ متل التلج
وجايِّي رعيان من بعيد
وين الطفل الموعود؟
هوني يا رعيان العيد
حَلِّ الليل المنشود
وتلج تلج شتِّي خير وحبّ وتلج
على كلّ قلب على كلّ مرج
عدل وخير وحبّ متل التلج
تلج تلج
الجد: نص ليل بيزورنا وبكرا عيد
الحفيدة: عيد الميلاد
الجد: وبكرا الطرقات؛ بنَيَّات مَعْقِدْلُنْ شرايط وفساتين زِرْق وحِمْر
الحفيدة: وبكرا في ولاد بيتطَلَّعوا عَ بِيَّاعين الحلو وما فِيهُن يشتروا
الجد: بس يمكن ضيف المغارة بيَعطِيُون
الحفيدة: خلِّينا نخلِّص المغارة تَـ نستقبل الضيف
الجد: شَعَرُوا الرعيان عَ طريق المغارة بِفَرَح
وحَسُّوا بشي بيقِلُّن فوتوا.. فوتوا واتطَلََّعُوا بالمِزْوَد
المجد لله في الأعالي.. في الأعالي.. في الأعالي
وعلى الأرض السلام
والرجاء الصالح لبني البشر
المجد لله في الأعالي.. في الأعالي.. في الأعالي
لمولد السلام والإخاء
لمولد الرجاء والضياء
لمولد المُخَلِّصِ العظيم
المجد لله في الأعالي.. في الأعالي.. في الأعالي
لمولد السلام والإخاء
لمولد الرجاء والضياء
لمولد المُخَلِّصِ العظيم
المجد لله في الأعالي.. في الأعالي.. في الأعالي
وعلى الأرض السلام
والرجاء الصالح لبني البشر
الجد: مغارة وليل وتلج وبيوت بعيد سهرانة وقِطعان ما بتنام ناطرة راعي
في رعيان كتير بس لأ؛ الراعي الموعود هِنِّه ناطرين!
الحفيدة: والولاد الصغار اللي ما مَعُهن يشتروا، الراعي بَدُّو يعطيُّون تَـ يشتروا ؟
الجد: جايِّي الراعي تَـ يزرع لْكِلِّ الناس قد بَعضُن بالعَدْل والمحَبِّة
جايِّي يقلُّن إنتوا إخوة وكلّ شي بهالأرض للكِلّ متل الشمْس والضو
الحفيدة: والمَرِج قِدَّام المغارة مِخْضَّر والولاد الصغار عمّ يلعبوا والطريق سهلة
الجد: طريق المغارة مش سهلة كتير؛ تَـ يِمشِيَّا الواحد لازم يتسَلَّح بإشيا كتيرة
لازم يجتاز عواصف الحِقْد والبُغض ويتقاتَل هو والكِبرِيَا
لازم يعرف التواضع وتكون عندو المحبِّة ويِحْمُل الإيمان
ساعتها بيوصل وبتِسْهَل الطريق
وما دام المغارة بتنعاد وبتِنبَنَى؛ السلام مرَفرِف والخَيْر بألف خَيْر
أُومِنْ أَنْ خَلْفَ القََطْرَاتِ الوَادِعَات.. تَزهُو جَنَّات
أُومِنْ أَنْ خَلَْف الليلِ الداجِي سِرَاج.. يَهدِي المُحتَاج
أُومِنْ أَنَّ الحَيْرَانَ الـ ضَلَّتْ خُطَاه.. يَلقَى مَلفَاه
كُلِّي إيمان.. إيمان.. إيمان
أُومِنْ أَنْ خَلفَ الأَريَاحِ العَاصِفَات.. تَعلُو الصلاة
أُومِنْ أَنْ في هذا الكَوْنِ المُمْتَلِي.. مَنْ يُصغِي لِي
إِنِّي إذْ تَرنُو عَيْنَايَ للسماء.. تَصفُو الأضوَاء..
تَعلُو الألحَان.. كُلِّي إيمان.. إيمان