ذاكرٌ يا ترى __ سُورَنا الأخضرا
حيثُ كانت تَفيءُ الطيورْ
يومَها حُبُّنا __ كان في حيِّنا
قصّةَ الوردِ لحنَ الزهورْ
ذاكرٌ يا ترى __ شَعريَ الأشقرا
والشريطَ وشالَ الحريرْ
حين خبّأت في __ سمعيَ المُرهفِ
همّ سرٍّ كفيضِ العبيرْ
وبعدُ تَرَامَتْ حَكَايا __ وأثْقَلَ رَوضي الثمرْ
تُحَدِّثُ عنه الصبايا __ يَجيءُ إليه القمرْ
ذاكرٌ يا ترى __ وَعْدكَ المُقمِرا
بالرجوعِ وقَطْفِ الوُعودْ
أم تُراهُ مَضى __ حبُّنا وانقضى
موسِماً مُفرداً لا يعودْ