لو تعلمينَ بما أُجنُ من الهوى
لعذرتِ أو لظلمتِ إن لم تعذرِي
لا تحسبي أني هجرتُكِ طائعاً
حدثٌ لعمرُكِ رائعٌ أن تُهجرِي
ما أنتِ و الوعدَ الذي تعِدينني
إلا كبرقِ سحابةٍ لم تمطرِ